تلتزم جمعية تمدن التزامًا راسخًا بحماية وتمكين الأفراد الأكثر ضعفًا، مع تركيز خاص على النساء، والشباب، والفئات المعرضة للخطر. تعالج برامج الحماية لدينا المخاطر المتعددة التي تواجهها المجتمعات الضعيفة، ولا سيما المتأثرة بالنزوح، والفقر، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. من خلال المساحات الآمنة، وإدارة الحالات، والدعم النفسي الاجتماعي، نقدّم استجابة شاملة تحترم كرامة وخصوصية المستفيدين. يتم تصميم الأنشطة المتخصصة لتلبي احتياجات النساء والفتيات، بما في ذلك التوعية بالحقوق والدعم وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. كما يُشارك الشباب في تدريبات مهارات الحياة، والإرشاد، ومبادرات القيادة الشبابية التي تعزز المشاركة المدنية وتقلل من اللجوء إلى آليات التكيّف السلبية. وتعمل جمعية تمدن على تقوية آليات الحماية المجتمعية بالتنسيق مع الجهات المحلية، لتعزيز شبكات الأمان وبناء الصمود المجتمعي. وتُدمج مفاهيم الحساسية الجندرية، وحماية الطفل، والنُهج القائمة على الصدمات النفسية في جميع التدخلات، لضمان شمولية وترك الأثر الفعّال.