يشكل التعليم محورًا أساسيًا في مهمة جمعية تمدن لتمكين الأطفال والشباب وتعزيز التماسك المجتمعي. خاصةً في المناطق التي يتعذر فيها الوصول إلى التعليم الرسمي الجيد أو حيث يتم انقطاعه، خاصةً بين اللاجئين والشباب المهمّشين، تقدم الجمعية برامج تعليم غير رسمي منظّمة تُعالج الفجوات التعليمية وتدعم التطور الشخصي. تشمل هذه البرامج محو الأمية، الحساب، دعم اللغة، ومناهج مهارات الحياة المصممة حسب الفئة العمرية والخلفية الثقافية للمتعلمين. نُوفّر بيئة تعليمية آمنة وشاملة تُحفز الأطفال والشباب على إعادة الارتباط بالتعليم وبناء الثقة بالنفس. يستخدم المدرّبون المؤهلون أساليب تفاعلية مدعومة بالدعم النفسي لضمان نهج شامل يلبي الاحتياجات التعليمية والعاطفية. كما تهدف البرامج إلى الحد من نسب التسرب المدرسي، لا سيما بين الفتيات والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر معالجة العوائق مثل الفقر، ومسؤوليات الرعاية، وصعوبات التنقل. وتعمل تمدن على إشراك الأسر والمعلمين والمجتمع المحلي لتعزيز الوعي بأهمية التعليم الشمولي وضمان الاستمرارية التعليمية طويلة الأمد.